

شاهد الشهيد احمد صابر وهو بالمستشفى
وعندما سمعت بحادث دهس الفتاه تحت عجلات سيارة الشرطة بمنطقة المطرية ..صرخت لاهم قبضوا عليها ليحاكموها على محاولتها تعطيل سيارة الشرطه .. ولا هم تركوها ورحموها لأنها تصرفت بمشاعر المرأه التى حاولت التمسك بقريبتها اقرأ القصة كاملةا
تذكرت هذه القصه , وهذا الحديث وانا اقرأ قصص اخرى مروعه وحوادث كثيره مفجعه منها ما نشرته بعض الصحف وتناقلته بعض المدونات ومنها ...مدونة يلا نفضحهم عن هذا الشاب الذى قبض عليه تحرى ( اى بدون سبب محدد ولاكن اشتباه ) وتم ايداعه قسم المنتزة بالأسكنرية بدون تحقيق لمدة 10 ايام وتم ضربه وتعذيبه خلال هذه المده حتى فاضت روحه إلى بارئها تشتكى الى الله ظلم الظالمين وفساد حكام وشرطة هذا البلد ...اقرأ القصة كاملة ...وتذكرت القطه مره اخرى وقلت فى نفسى هل سئل واحد من هؤلاء الضباط او امناء الشرطه الذين يعذبون الناس ماهو مصيره يوم القيامه يوم الحسرة والندامة ..إن امرأه دخلت النار لأنها عذبت قطة فماذا سيكون مصير من يعذبون الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل ما مصير من يقتلون الناس ؟؟؟ الأجابة على هذا السؤال
قول الله تعالى : {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء
وفى الحديث الصحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا
وإلى الذين يأخذون الناس بالشبهه ويعذبون الناس بمجرد الأشتباه اليهم هاذين الموقفين لأثنين من خلفاء الأمة
الموقف الأول
يروى بن كثير فى البدايه والنهايه
** أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه. أرسل إلى أبو لؤلؤه المجوسى أن يأتى اليه لانه يريد أن يصنع رحى لطحن القمح فجاءه أبو لؤلؤه وبعد الأتفاق على ثمنها قال أبو لؤلؤه لعمر بن الخطاب : ((لأصنعن لك رحى تسمع بها العرب والعجم ))
وبعدما أنصرف قال عمر لمن حوله والله لقد توعدنى الفتى ( أى أن هذا الذى قاله أبو لؤلؤه تهديد بقتلى) ومع ذلك لم يأمر عمر بفرض حالة الطوارىء ولم يأمر بأعتقال الفتى والتحقيق معه فيما قاله لأن المجتمع المسلم لايعرف قوانين أستثنائيه ولايأخذ الناس على نياتهم لأن النوايا لايطلع عليه إلا رب العزه سبحانه وتعالى
الموقف الثانى
** عندما أصبح عمر بن عبد العزيز خليفه للمسلمين بعد موت سليمان بن عبد الملك جائته رساله من والى خرسان يستأذن عمر بن عبد العزيز خلالها أن يستعمل القوه والبطش مع سكان خراسان وختم رسالته بقوله (( إنهم لاينفعهم إلا السوط و السيف ))فأرسل له عمر بن عبد العزيز رساله قال له فيها: ((كذبت بل لاينفعهم إلا الحق والعدل فابسط ذلك فيهم)) ولم يأمره بأخذ الناس بالشبهه او الظن
والتى ترتدى ملابس ضابط الشرطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق