اما المنافس الثانى والقوى لمبارك .. فهم الأخوان المسلمين .. كقيادات معروفة وملتحمه بالجماهير ...والإخوان المسلمين ككيان قوى ومؤثر وصاحب مشروع اسلامى عصرى ومتكامل وهو مشروع يلقى ترحيب واسع داخل الشارع المصرى
أن هذا التلذذ وهذا التشفى دليل ضعف لا قوة .... ضعف الحاكم الذى يخاف من مواجهة معارضيه فى ساحات المنافسه الشريفه .. فى الأنتخابات النزيهه والغير مزوره...

صور لأيمن نور الذى نافس بشرف .. فتعامل معه مبارك بغير ذلك
الصور للدكتور ابراهيم وهو بالمستشفى والقيد الحديدى بجواره على السرير

مشكلة الدكتور الزعفرانى انه تعامل بأخلاق الفرسان و حاول المشاركه فى اصلاح هذا البلد ومحاربة المفسدين فصال وجال وقال رأيه بصراحه وشارك بقوة .. فقوبل بهذه القسوة وهذا العنف وتعامل معه النظام بأخلاق الجرذان وليس الفرسان
وفى نفس السياق نشاهد قيادات ورموز جماعة الإخوان يتعرضون لمحاكمة عسكرية ظالمة وهذا ليس لشىء إلا لأن الأخوان نزلوا للساحه السياسية وشاركوا فى لعبة الديمقراطية وحافظوا على قواعد اللعبه فكونوا قاعده شعبية عريضه وعرضوا مشروعهم الأصلاحى وقدموا انفسهم للمجتمع المصرى فتقبلهم الشعب المصرى ورحب بهم وتوسهم فيهم الخير ووجد فيهم البديل الأفضل للحزب الوطنى ورجال الحزب الوطنى ...
ولاكنهم تعاملوا مع النظام بأخلاق الفرسان فلم يعرف عنهم انهم تآمروا مع عدوا خارجى ... وما استخدموا يوماً العنف ولم يستخدموا الأساليب القذره والجبانه للوصول للحكم .. فعاملهم مبارك بأخلاق الجرذان .. فترك التعامل مع الإخوان للجهات الأمنيه ولجهاز أمن الدوله وتوارى هو خلف جحافل الأمن المركزى وترسانة القوانين المطبوخة والمسلوقه لتدمير المعارضين وسجن الشرفاء والمصلحين ..
والذى يشاهد خيرت الشاطر ورفاقة وهم خلف القضبان .. يعلم مدى حقارة ونذالة النظام الحاكم فى مصر الذى لم يستطع أن يقدم للشعب المصرى قيادى واحد من قيادات الحزب الوطنى يمتلك كاريزما خيرت الشاطر ولا علم الدكتور خالد عوده ولا خبرة يوسف ندا .... هذا النظام الذى لا يمتلك الجرأه ولا الشجاعة على مواجهة الإخوان المسلمين فى اى انتخابات حرة ونزيهه حتى ولو كانت هذه الأنتخابات انتخابات المحليات او اتحاد الطلبه فى جامعة من الجامعات المصرية
وانا اتسائل هل الرئيس مبارك يشعر بنشوة النصر لأنه يسجن معارضية وينكل بمنافسيه ؟ .. هل هو سعيد بفوز حزبه بأغلبية مزيفة فى كل انتخابات تجرى فى مصر .. وهو أول من يعلم أن حزبه لا يستحق هذا الفوز .. فهل حقاً تشعر بالفخر يا فخامة الرئيس ..؟
وفى ختام هذا المقال اقول ...التحيه كل التحيه لمن يتعاملون بأخلاق الفرسان ...... والخزى والعار .. كل العار لمن يتعاملون بأخلاق الجرذان
فالنصر فى النهاية يكون للفرسان .. اما الجرذان فنهايتهم تكون سحقاً تحت الأقدام أو دفناً فى جحور الفئران
هناك تعليقان (٢):
على
ده نظام غبي مش قاسي
لا يدرك انه عندما يعتقل الجميع ويطين عيشة الشعب الدنيا لازم تتقلب عليه واصدقاءه الامريكان واليهود مش هينقذوه
hena74@hotmail.com
7anankamal.blogspot.com
حسبي الله ونعم الوكيل
مش لاق يحاجه اقولها غير كده
إرسال تعليق