٢٠٠٨/٠١/٢٠

مبارك يحاصر غزة

اهل غزة يعيشون فى ظلام دامس بسبب الحصار


عندما تشاهدون مجازر اليهود ضد غزة ..... فلا تدعوا على اليهود فقط
ولاكن العنوا وادعوا على من ساعد فى حصار غزة اكراماً لليهود

شاهد كيف يساعد النظام المصرى الحاكم فى حصار غزة





هل يشاهد مبارك هذه المشاهد وهل يقبل أن يكون واحد من ابنائه او احفاده على هذه الحالة

==================


مبارك يحاصر غزة ويصدر الغاز لأسرائيل
يوم أسود أخر فى تاريخ مبارك

30/6/2005 سامح فهمى يوقع اتفاقية لدعم ألة الحرب الاسرائيلية

أحمد نظيف يتابع سامح فهمى و بن اليعازر يوقعان على صفقة بيع الغاز المصرى لإسرائيل
التطبيع بالغاز
وقعت مصر وإسرائيل الخميس 30-6-2005 اتفاقا لتصدير الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل بقيمة 2.5 مليار دولار لمدة 15 عاما، في خطوة تؤشر لتحسن العلاقات الرسمية بين البلدين، رغم استمرار دعوات المقاطعة من جانب المناهضين للتطبيع.
ووقع الاتفاق في العاصمة المصرية القاهرة وزير البترول المصري سامح فهمي مع وزير البنية الأساسية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر، الذي أجرى مباحثات مع الرئيس حسني مبارك في وقت سابق اليوم الخميس.


وأثناء مراسم التوقيع على الاتفاق الذي حضره رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف، قال بن اليعازر: "هذا يوم تاريخي؛ لأن هذا هو أفضل مؤشر يظهر للجميع أن السلام بين إسرائيل ومصر متين". وبسؤاله عن موعد بدء وصول الغاز لإسرائيل قال: "أرجو أن يتم ذلك في غضون عامين".


وبموجب هذا الاتفاق ستصدر مصر إلى إسرائيل ما بين 1.7 مليار و3 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا لمدة 15 عاما، بدءا من أكتوبر 2006. ويتضمن الاتفاق بندا يسمح بتمديد العمل به لفترة 5 سنوات أخرى، بحسب مسئولين إسرائيليين.


وأقرت مؤسسة كهرباء إسرائيل -المملوكة للدولة- مسودة الاتفاق منذ أكثر من عام مع شركة شرق البحر المتوسط للغاز (آي جي إم) المصرية - الإسرائيلية الخاصة لشراء الغاز من مصر.


وسيتم تصدير الغاز المصري عبر خط أنابيب ستبنيه الشركة المصرية الإسرائيلية خلال 18 شهرا تحت البحر يمتد بطول 100 كلم بتكلفة 160 مليون دولار، ويربط بين الشيخ زويد (بالقرب من مدينة العريش) في شمال سيناء وعسقلان في شمال إسرائيل، وفق الصحف المصرية.




آخر الأخبار حتى الساعة 9 من مساء الأحد 20 يناير


غرقت أجزاء واسعة من قطاع غزة في الظلام بعد توقف محطة الكهرباء التي تزوده بالطاقة عن العمل بشكل كامل نتيجة قرار إسرائيل إغلاق المنافذ مع غزة، فيما قالت السلطة الفلسطينية إن مصر وافقت على طلب فلسطيني لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث التطورات الأخيرة في غزة.
ويهدد هذا التوقف بالتأثير سلبيا على قطاعات الصحة وتصريف المجاري وغيرها.
وكان رفيق مليحة مدير مشروع محطة الكهرباء -التي تغطي بين 30% و35% من احتياجات قطاع غزة من الكهرباء- قال في وقت سابق إن "العمل توقف في واحدة من توربينتين في المحطة".
وأضاف "لليوم الثالث على التوالي لم نتسلم أي كمية من الوقود للمحطة وهذا أمر سيوقف عمل المحطة كليا وهو أمر خطير على نواحي الحياة".
وقال مراسل الجزيرة في غزة إن المستشفيات باتت تعاني من عجز في الكهرباء ما يهدد حياة العديد من المواطنين لا سيما من يعاني منهم من أمراض مزمنة، مشيرا إلى نفاد الوقود من نحو ثمانين محطة.
وازدادت حدة الأزمة مع عجز المواطنين عن التزود بوقود التدفئة في وقت تلف فيه غزة موجة برد قارس مع استعداد الطلاب لامتحانات نهاية الفصل الدراسي.
الأجهزة الطبية في المستشفيات مهددة بالتوقف عن العمل (الفرنسية)وقف الحصاروفي هذا السياق دعت الحكومة الفلسطينية المقالة على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو مصر إلى اتخاذ "قرار جريء وشجاع" بفتح معبر رفح لكسر الحصار المفروض على غزة وتسهيل إدخال البضائع وإسعاف المرضى والجرحى.
من ناحيته قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مصر إن السلطة الفلسطينية طلبت من مصر عقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب للبحث في التطورات الأخيرة في غزة.
وأضاف شعث بعد مباحثات أجراها مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن مصر من جانبها وافقت على عقد هذا الاجتماع.
طوابير طويلة للفلسطينيين للحصول على لقمة الخبز (الفرنسية)
إداناتوفي ردود الفعل على الحصار وجه مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من غزة آلان جون غينغ, نداء عاجلا إلى العالم للتدخل الفوري لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين قالت إن الحصار ينتهك حقوق الإنسان الأساسية، فيما اعتبرته منظمة أوكسفام الإنسانية ومقرها لندن غير مجد وغير قانوني.
وفي وقت سابق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء الوضع في القطاع، وطالب بوقف تصعيد العنف.
كما أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو إسرائيل "لارتكابها المجازر المتتالية في قطاع غزة" ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل لفك "الحصار الظالم" عن قطاع غزة.

ليست هناك تعليقات: