يا سيدى كلنا محظورين
قد يتصور البعض بأن المحظور الوحيد فى مصر هو جماعة الإخوان المسلمين
ولكن الواقع والحقيقة خلاف ذلك وغير ذلك
فالنظام فى مصر ينظر لمعظم القوى المعارضه والحيه فى مصر على انها قوى محظورة وقوى مغرضة لا تريد الخير لمصر
فحركة كفاية فى نظر النظام الحاكم حركة محظورة بمعنى محظور على شعب مصر الإنضمام اليها أو الأشتراك فى فعاليتها أو المظاهرات والمؤتمرات التى تدعو لهل الحركة
والنقابات المهنية محظورة كذلك .. وليس ادل على ذلك المحاولات المستميتة من قبل النظام لتأميم نقابة المحامين هذه الأيام
ومن المالحظور ايضاً تشكيل اتحادات للطلاب بالجامعات المصرية
ومن المحظور كذلك مجموعات الفيس بوك وشباب المدونين
النظام الحاكم يعامل الشعب المصرى على انه محظور
والوحيد الشرعى هو الحزب الوطنى ونادى اصحاب المصالح
ولذلك يا ساده
يا فضلاء علينا أن نعلنها مدوية فى كل مكان وكل محفل
الحزب الوطنى كيان محظور
علينا أن نعمل جاهدين على حظر هذا الحزب ومحاكمة رموزة
علينا أن نقول بكل وضوح لرجال هذا الحزب ورئيس هذا الحزب ..أنتم المحظورون .. أنتم الغير شرعيون
ان تبجح الحزب الوطنى بقوله هذا الكيان محظور وهذه الحركة غير وطنية يدفعنا نحن أصحاب الشرعية الحقيقية
أن نبادر بالهجوم وأن نقود حملة شعبية وقانونية لحظر وحل هذا الحزب اللا وطنى واللا شرعى
فهل من مجيب
هناك ٣ تعليقات:
من المهم تضافر جهود كل القوى الوطنية الحقيقية فى مصر وأن تضع مصلحة البلد فوق كل المصالح الضيقة لكل حركة أو جماعة أو حزب وان يجد الشعب من يلتف حوله ويثق فيه وأنا أعلم أن هناك من القانونيين المرموقين والشرفاء فى مصر اللذين يمكنهم رفع دعوى ببطلان هذا الحزب المزعوم ويكفى أن يعودوا إلى بداية ظهوره فقد هل علينا بقرار رئاسى( ولم يتبع الأجراءات القانونيه لأنشاء الأحزاب السياسية)وكل مافعلوه أن غيروا اسمه من حزب مصر إلى الحزب الوطنى الديمقراطى
أليس هذا السبب فقط رغم وجود أسباب أخرى عديدة كافى لحظره؟
أحييك على مثابرتك على فكرتك وأدعو الله أن يوفقك
فكره برده
كلنا فى الهوى سوا يا صديقى . ان القضية لا تتعلق بالاخوان المسلمين ولكنها تتعلق بارادة الشعب فالشعب وحده هو المحظور والشعب وحده من لا يسمع له رأى ان أى قوة وطنية حتى لو كانت من غير الاخوان المسلمين اذا ما عملت بحق فانها سوف تحظر من قبل الحكومة حتى ولو كانت منتشرة جماهيريا ولتحدثنى عن حزب العمل المجمد وغيره من الاحزاب .
إرسال تعليق