٢٠٠٨/٠٤/٢٣

بلال دياب: قلت لرئيس الوزراء: «التعليم زي الفل والرغيف زي الفل بس افرج عن المعتقلين.. افرج عن مصر»

دليل جديد على أن شباب مصر بخير وبأن محاولات تزييف الحقائق وتغييب الشباب باءت بالفشل

ودليل على أن مصر مازالت تنجب الرجال الذين يقولون الحق ولا يخشون فى الله لومة لائم

ففى السبعينات وقف الطالب بكلية الطب جامعة القاهره عبد المنعم أبو الفتوح (( وهو الدكتور عبد النعم ابو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين الأن )) امام الرئيس السادات فى ثبات وقوة وحدثه عن ما يحدث فى مصر من فساد وعن الأعتقالات

وهاهى الأيام تمر ويخرج جيل جديد شباب قوى ..شباب جرىء فى الحق .. شباب بيخاف على مصر ولا يخاف من أحد غير الله

واترككم مع تفاصيل ماحدث

قاطع طالب جامعي الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أثناء إلقاء كلمة في احتفال جامعة القاهرة بمئويتها - أمس - وطالبه بالإفراج عن المعتقلين في إضراب «6 أبريل». فبينما كان نظيف يقول: «مصر تقف علي أرض صلبة، والظروف الآن أفضل مما كانت عليه منذ 10 سنوات، مصر لديها قاعدة علمية كبيرة وجامعة حكومية في كل محافظة، وثلث الشباب يدرسون في الجامعات، وهؤلاء هم القوة الضاربة التي تعبر بها مصر إلي المستقبل»، انتفض بلال دياب الطالب بكلية الآداب صارخاً: «الجامعة زي الفل، التعليم زي الفل، رغيف العيش زي الفل، وعندنا حرية وديمقراطية يا ريس، بس افرج عن كل المعتقلين في إضراب 6 أبريل، افرج عن الشباب، افرج عن مصر يا ريس». ورد نظيف موجهاً كلامه إلي الطالب: «أشعر في كلماتك بنبرة السخرية والألم، لكن أقول لك مصر بخير، لابد أن تنظر للأمور بموضوعية، لأن هناك تحديات كثيرة تواجه هذا البلد». وأضاف: «هناك سبب موضوعي للاعتقالات، وهو أعمال التخريب ويوجد خيط رفيع ما بين أن أقول رأيي وأن أحوله إلي فكر هدام يشجع علي التخريب والإضراب، وجهات كثيرة تريد الفوضي لهذا البلد، ولكن لن نسمح بذلك، مصر ليست بلد فوضي». وقال الطالب بلال دياب


«كان لقاء رئيس الوزراء مجهزا له مسبقا، وإدارة الجامعة وزعت علي أعضاء هيئة التدريس والوزراء وأعضاء اتحاد الطلاب أوراقا لكتابة الأسئلة التي يريدون توجيهها إليه وحرمت الطلاب منها». وتابع: «قاطعته عندما كان يتحدث عن الشباب وعلاقتهم بثورة المعلومات والاتصالات وقلت له إن مصر حزينة لأن خيرة شبابها في المعتقلات، وهم الشباب الذين يستخدمون الإنترنت الذي يتحدث عنه، وطالبته بالإفراج عن معتقلي 6 أبريل». وذكر بلال: «بعد أن فرغت من كلامي أحاط بي أفراد من الأمن وحاولوا تكتيفي، لكن زملائي دافعوا عني حتي خرجت من القاعة، ولكن أثناء خروجي من دورة المياه أوقفني أستاذ بكلية العلوم اسمه الدكتور علي وساعد علي تسليمي للحرس الذين حاصروني وثبتوني من حزام البنطلون، وسحبوني إلي مكتب قائد حرس الكلية أمام زملائي وهناك سألني أحد الضباط: لماذا فعلت ذلك؟ فأوضحت له أن القانون يمنحني الحق في إبداء رأيي في الشأن العام، ثم سرعان ما أفرجوا عني لعدم إثارة باقي الطلاب، ولكن بعد عمل كارت إرهاب لي ولزملائي»



شاهد الفيديو

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

علشا ن تعرفوا ان مصر ولاده طول مافيها بلال وزى بلال كتيييييير فى امل فى بكره

غير معرف يقول...

يسلم فمك يا بلا ل