٢٠٠٧/١١/٠٩

جراب الحاوى... ولعبة اختيار الموضوع الخطأ فى الوقت الخطأ


عمرو اديب ... وفن تغيير الدفه ..ولكن للهاويه

الأعلامى اللامع عمرو اديب .. بارع ومبدع فى العمل الأعلامى وله حلقات كثيرة قيمة وقوية وبرنامج القاهره اليوم يعتبر من اشهر البرامج على أوربيت والفضائيات عموماً..ومعا إقرارى بكل ذلك ولكننى عندما شاهدت حلقة برنامج القاهرة اليوم , يوم الثلاثاء الماضى والتى تحدث فيها عن القس زكريا بطرس وما يقوم بهِ من سب وتهجم على الاسلام ورسول الإسلام .. ..صلى الله عليه وسلم ..وربما الكثييرن شاهدوا كيف كان عمرواديب منفعل وغاضب وهو يتحدث عن ضرورة مواجهة هذا الرجل وعن ضرورة سحب الجنسية المصرية من هذا القس , بل طالب بأن تقوم الكنيسة المصرية بأتخاذ موقف من هذا الرجل ..تعجبت جداً بل قمت من مجلسى مصفقاً لهذا الأعلامى الداهيه عمرواديب ليس من باب التقدير بل من قبيل التصفيق للحاوى الذى يستطيع بخفة يده أن يخدع الناظرين ويأخذ أعينهم بعيداً عن الشىْ الذى يتم إخفائه لشىء آخر بعيد كل البعد عما يستحق المتابعه ..فالقس بطرس له ما يقرب من اربع او خمس سنوات وهو يقول ما يقول عن الإسلام ورسول االإسلام ..صلى الله عليه وسلم .. والسؤال هو لماذا الأن ؟ لما ذا صمت عمرو أديب كل هذه السنوات ولماذا هذا الأنفعال ( الذى اراه مفتعل ) وأين كانت هذه الحميه وهو عبر حلقات متتاليه يستضيف المطربات و الممثلات ليتحدثو عن المسلسل الفلانى أو الكليب العلانى ...وانا مش عايز اعلق على حاجات كثيرة بيعملها عمرو اديب ولاكن عايز اقول ان ما يقوم به عمرو اديب ما هو إلا محاوله خبثة لتغيير دفة الأحداث وتغيير اهتمامات الناس .. فمثلاً
حادث الأعتداء على الشاب المصرى بقسم العمرانية وضربه حتى الموت على يد الشرطة المصرية ..وايضاً دهس الفتاه المصريه تحت عجلات الشرطه المصرية .. وقبل ذلك الأعتقالات للشرفاء وحالة الغليان التى يشعر بها المصريين فى كل مكان بسبب الظلم والفساد الذى تصر عليه اجهزة الدولة فى كل المواقع وفى كل مناحى الحياة حتى طلاب الجامعات المصرية تقوم الدولة بضربهم وسحلهم على ارض الجامعات المصريه على يد البلطجية (الميرى والملكى) وليس معنى هذا أن سب الأسلام او التعدى على القرآن اقل شأناً مما ذكرت ..
ولكن السؤال لماذا الأن .. ولماذا الأن بالذات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أخي الحبيب .... سعدت بتشرفك مدونتي وسعدت أكثر بزيارة مدونتك ...تحياتي