٢٠٠٧/١١/٠٤

مؤتمر الحزب الوطنى حلم أم كابوس


المؤتمر التاسع للحزب الوطنى

من اصعب الأيام التى مرت على خلال الفتره الأخيرة كان هذا اليوم الذى كرر فيه قادة ورموز الحزب الوطنى نفس الكلام المستهلك والممجوج .. ولكننى مع تمام علمى بفساد هذا الحزب وغباء من يديرونه ويحددون سياساته , فاننى كنت (ربما حلماً ) اتمنى ان اسمع الكلمه الأفتتاحيه لهذا المؤتمر بها عبارات مثل :- واعترافاً منا بالخطأ ..أو وعندما راجعنا سياستنا فى موضوع .... قررنا عدم المضى فى هذا الأمر ...أو ولتفادى الخطأ فى .... قررنا كذا وكذا

أى عبارات تفيد مراجعة النفس ومحاسبة الذات وتقييم الأخطاء
ولكننى وجدت نفس الكلام الذى يفيد بأن كل شىء تمام وليس فى الإمكان ابدع مما كان ..وتمنيت ايضاً ان اسمع دعوه لعقد حوار بين القوى المختلفة بمصر للنظر فى مستقبل هذا الوطن ..تمنيت ان اسمع دعوه لمؤتمر سلام ليس بين العرب وبين من احتل ارضنا وسرق ثرواتنا وانتهك اعراضنا من اليهود والإسرائيليين ولكن مؤتمر سلام مع القوى الوطنيه والإسلامية بمصر وبين الحزب الوطنى ..سلام لا نجد بعده اعتقالات للأحرار ولا حبس لأصحاب الرأى .. ولا محاكمات عسكرية ولا استثنائيه .. بل مضت بى الأمانى والأحلام لأن اتخيل الرئيس مبارك يدعوا أعضاء نادى القضاة , و رؤساء احزاب المعارضه للمشاركة فى هذا المؤتمر ولأبداء الرأى فى القضايا المختلفة وربما زادت الأمنيات والأحلام عن الحد فتخيلت وتوهمت بأن قرار جمهورى صدر بلأفراج الصحى عن الدكتور أيمن نور وكذلك بلأفراج عن معتقلى الإخوان المقدمون للمحاكم العسكرية وذلك كرسالة تصالح من الحزب الوطنى مع قوى الشعب المصرى المختلفة

...ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يلقاه


واللهم اجعله خير