٢٠٠٨/٠٢/٢٣

الثلاثاء 26 فبراير الحكم فى قضية الإخوان المسلمين

الصورة لمجموعة من ابناء المحالين للمحاكمات العسكرية

لن اناشد منظمات حقوق الأنسان ولن اناشد رجال الاعلام ولن اناشد منظمات المجتمع المدنى لكى يعملوا من أجل الأفراج عن المحالين امام المحاكم العسكرية
فهذا دورهم وواجبهم وهم يعلموا هذا الدور جيداً
وكذلك لن اتوسل لقاضى المحكمة العسكرية لكى يصدر احكام بالبراءه على خير رجالات مصر وخير علماء مصر فهو يعلم قبل غيره انهم ابرياء
وكذلك لن اناشد الرئيس مبارك ولا جمال مبارك لكى يتدخل فى اللحظات الأخيره ويصدر عفواً عن هؤلاء المظلومين فهو يعلم يقينن أن قرار اعتقال ومحاكمة هؤلاء لا يستطيع اصداره اى وزير ولا اى جهاز شرطه ولا حتى رئيس الوزراء ولا وزير الداخلية ولا اى عضوا فى لجنة السياسات وإنما القرار بيد رجل واحد فقط فى مصر هو الرئيس مبارك نفسه
فكيف اطلب ممن سجن أن يعفوا... وكيف اتوسل لمن ذبح أن يرحم ذبيحته
ولاكنى اتوجة إلى العلى القدير ..القوى القهار ..المعز المذل ..سبحانة وتعالى
اتوجه إلى الله بأن يأخذ كل ظالم اخذ عزيز مقتدر
وبأن يزلزل عرش كل جبارٍ عنيد
واتوسل اليه سبحانه أن يفك اسر المأسورين ..المظلومين من الإخوان المسلمين فى سجون الظالمين


أيها القاضي تَمَهَّـــــــــــــــــــــــلْ قبل نُطقِ الحكم و اذكــُـــــــــــــــر

أنَّ حكمَ الله فيـــــــــــــــــــــــك بعد حُكمِك سوف يَصــــــــــــــدُر


وحتى لاننسى ايمن نور يتعرض لتصفيه جسدية بالسجن عن طريق تركه مريض واهمال حالته




اظن اننى لا احتاج أن اطلب من اخوانى المدونين الأهتما م بهذه القضية فهم أجدر منى واكثر اهتمامً منى بمثل هذه القضايا المصيرية والهامه

ليست هناك تعليقات: